2010-09-09

اتى العيد

مرحبا هدية الرحمن
هدية من صام وقام والناس نيام
اتى العيد والطفل فرحان
اتى العيد والنساء تصنع حلويات يستحسنها اللسان
والصبايا تتباهى بفساتينها مزركشة الألوان
وتسود الزيارات لكل بيت له عنوانا
والعيدية ينتظرها الطفل يستشعر منها معنى الحنان
وبين هذا وذاك
ما زالت انهار الدموع من العين تجري
لأجل أرملة في القدس وبغداد
ويتيما استشهد أباه برصاص عدوٍ
وطفلة على طريق العودة تنتظر لمسة حنان
أيا سامعا الصوت مني
اعذرني إن أخرت التهاني
فعيدي ما زال في الأقصى
تحت الصخرة يناجي
أيا امة العرب هبوا لملموا أشلائي
لملموا حجري وترابي
العدو ما زال في الأساس ينهش لا يبالي
ارفعوا الأكف
كشفوا عن الزند
أرسلوا التهاني رصاصا يدمي قلبَ الأعادي
لأهنأ كما أحبابي
وفي العيد أعود لأرسل التهاني
لكل شريف في وطني الغالي
بعد أذان الفجر من الأقصى
أرسل أذان العيد ملؤه التهاني
ورايات النصر ترفرف سمائي