جالستني محبوبتي لتصارحني
تحدثة بتحليل النفسِ لي وتحليلي ليس له طريق
صنفتني بين الرجال جبار متناقد
بين الحنان رومنسيا وما بين الاحزان طفل صغير
متناقد الحياة والمعاش لا يفهمك الا صاحب تحليل عميق
يا صديقتي هل فهمنتني ام انك تحتاجين مني جلسات لتحليل
كلما اقتربت منها تجدها قامت على امل الموعد دقائق وتعيد
لكنها سرعان ما ترحل ويغدوا في قلبي سهم من حنين
ويعود الدم للنزف من شريان بنبض الدم ينزف بدموع الانين
وما حيرني سؤالي لها ااسافر واترك الاحبة واغدو في مكان بعيد
تقول لا ولا لا للسفر فما معناه فاني عن الفهم عاجز بليد
لا تريدين سفري واجدكِ عني في البلاد بعيده وتتركيني في انين
وضِحي لي قرب قلبي ام بعده ورفض السفر هل فيه تعذيب
عذاب نفسي اصبح فيه الوان والالام بانواع الانماط فن غريب
وكشف سري اليها ربما المها لكنني كتاب كقلبي مفتوح
وعدتها انني ما زلت ابحث عن قلب لقلبي يكون رفيق
وبين سؤال وجواب سالتني عن ابنتي وفي سؤالها اصابني الحنين
وعن مسار حياتي كان حديثي
ربما آلمها لكنها حقيقة لانسان هدته الايام مذ كان صغير
وفي نهاية مقالي للعزيزة على قلبي اناديها لا تجيب ندائي
من فينا يخفي شوقه ام انه شوقي وحدي وانا تائه وحيد
ام اتوهم الشوق لنفسي وغيري
لا يبالي بالمي لكنها حساسة وقلبها حنون
ادري بقلبي اتجاهها ولا تدري بقلبي فقلبي انفطر بعد وانا قريب
من كلامي وكلامك اجد الشوق رسول امين
وفي ترحالك عني يكون كلامي جمرا على قلبي يكويني
وقلبي هده الكَيُ فاصبح كما القميص
لكني مقتنع اننا وان طال الغياب لقلبينا
سنكون يوما فريقا نتحدى الزمان
ولو تدور الدنيا ويزيد البعد عني
فلن انساكي ويوما اليك ساعود
لالقى قلبي عندكم في مسكنه امين
بربكِ لا تجعليني تائها فقلبي بات ضعيف
ولن يكون للمصائب مستعدا لحملِ قد يزيد
يريد ان يرتاح اخر العمر مع قلب يكون له فرح وعيد