من سألني ان كنت اليه لا اشتاق
اليكم يامن لاسئلتي تاه فيكم السؤال
احبتي ما اخطه من حروف من قلبي لها مرسال
حروف عبرت عن حياه الراحة فيها محال
عن هموم شارع من الحدث لها قصص وخيال
كتاباتي من واقع حياتي تجارباً تعالج هموم الناس
اخطها لكم عبرة ففيها من الحكم الوان
كلكم اعزاء لا منك مقصود وليس منكم غدار فتان
الى من تاه بعباراتي لك عندي مقدار
ورسائلك وصلتني فانا بك فخور لا مُحال
وان كنت كعميد البيت فعميد البيت رجل هذا الزمان
واسئلتك ان لم اقرأها فهذا لانشغال
فلا تتوه في غياهب الظن فالظن شر يحرق الانسان
ولا تكن شكاكاً فنهايتك وحيدا لا تجد من الخلان
لا صديقا ولا عدوا يرضى بك الاقتران