حوار

حوار الاحباب اذ يجمعنا

باحباب في الاحلام واليقظة همسنا
يا بنت الاجاويد ربما ينطق اللسان
ويجيد الوصف
ويذيب المشاعر
ويرسل الهذيان
لكن نعمة ربي احلى
سيدي
ارسل الهمس افقهه
الست ممن يملكن فراسة ابي و جدي وعمي
سيدتي
وهمسي ان ارسلته حلاوة
فيه الطهارة والعفة اصلي
فادعوا وليبقها الله طاهرة عفيفة الاصلِ
ربي في سماه صانها اادنسها وانا العبد الفقير وهذا عهدي
سيدي
ربما كنت انا ايضا من يريد ان يتحدث عن مناماته
لنفرغ ما في جعبتنا من هموم
انه حلم يا سيدي
ومن شوق ومن حنين
وانا التي تنتظرك
وانا التي تعشقك
وانت من احب
وانت من اخرجت خبايا ذاتي واعماقي
سيدتي
اقولها لك
اسمعك
اخرجي كل ما تريدين ان تخرجي
اذا لملمت احرفي واسردني قصة
سيدتي
في ليلة من الليالي
تلبدت السماء بالغيوم
وغاب القمر فوقها
و...
هو موجود لكن ظلامها حجبه عن العيون
و
وانسكب المطر غزيرا وما اشده ان كان في الشرق وبين التخوم
في قلب الصحراء يعزف على ذرات الرمال يبحث عن العيون
حينها
كنت على الطريق تائها ابحث عن العنود
و
في خيمة شرقي الطريق نار الضيفان اججتها
لمن يريد ان يهتدي
وهل..
حمي النفس من سيول تجرف كل عنيد
طبعا
كنت العنيد الذي
وبعدها
امتطى الصهوة وغار من بين الامطار
الى نار الضيفان
اسرته عيونها القمرية
ادخلتها في سترها تحميه من مطر البرية
بثوبها الابيض جففت شعره وجسده بلمسة ابدية
تقابلت منهما العيون
فكانت ساحرة القلب
بطهارتها الازلية
سيدي
يا ضفنا حللت اهلا ووطئت سهلا
وولجت بيتنا نحن اهل الحمية
ادخلتك لادثرك احميك من مطر غيمة
اراني تدثرني
ترسل النار لقلبي
ترويني برحيق زهور عطرية
وكان ما كان
وسكن الصحراء
فكانت اجمل رواية عشق تحدثتها البرية