2010-07-05

الود لمن حفظ العهد


1/7/2010
كلما نَطَقت بالوعود


وظننت أن كبرياؤك شامخا كالأسود


وتعاليت على من فتحت لك القلب


وتركت فيه جراحا


كما أشواك الورود
أتظن نفسك انك من سخر الوجود
تدوس وقت ما تشاء بالأقلام
وتنسى انك كنت مجرد موعود
تغوص في بحر من العناد
ليس له عمق وليس له حدود

بأي حق تحطم حصن الودِ
بلا ندم
وتصر أن تقطع العهود
وليس الود إلا لمن
حفظ العهد وشد العقود
اوا تظن بعد ذلك تبقى سري ؟!
وتبقى أسيرا لقلبي الودود
وكل شيء قد تناثر
مثل من يهمل حق الورود
فيا شماتة المهنئين
إذا البثور علقت

وصارت كوشم في الخدود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم