صفعة تساوي الملايين
اليوم على غير عادتي
استأذنت معلمي لاتم اعمالي
كان الصباح لطيفا
وكانت العصافير مزغرتة
في طريقي اتتني البشارة
ترفيع وتكريم وجدارة
كم كانت سعادتي
وكم كنت مشتاقا لارسل لها البشارة
وكم كانت بداية يومي جميلة
وبين هذا وذاك
وكما جرت العادة
استمر بي المسير
لوحدي اقضي عملي
في يوم اجازتي
بين اوراقي
فجأة تناها الي صوتها
تشدوا بعبير همسها
سالتها سؤالا
كانت الاجابة
فاجعتي
وكان الالم قاتلي
وكان نزفي
حرقة
لم اذقها في حياتي
كان ردها قاسيا
بلهجة طالت مسمعي
فعدت ادراجي
ونزيف دمعي ما زال جاري
ايا نفسي موتي وارحلي
ايا نفسي يكفيك قهرا لمذلتي
واتوه وتتوه ايامي
وداعا يا حرفي
وداعا يا قلمي
تهت عن سيدة الالهام
وجف حبري
وتمزقت اوراقي
ونقلها الريح الى اقاصي الافقِ
وداعا يا قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم