خاطبتني بروح الود تقرؤ كلماتي ,,,
تكررها تطالعها ,,,
تجد الراحة والضمير ,,,
وتجد الروح تسمو في الاعالي ,,,
فهل هذا من خصالي ,,,
وانا الذي ان خاطبة قوما في تجمعهم ,,,
يقف الصمت اجلالا لكلماتي ,,,
الطلاب في قاعاتهم يهمسون ,,,
جائنا ذو البشرة السوداء ,,,
لا ننطق بالسؤال ,,,
وان همس منا الحرف ,,,
كنا عنده مصدر ازعاج ,,,
ااقف امام نفسي ,,,
لا استطيع مخاطبة قلبي ,,,
ام ان بابي مخلوعا كما باب النجار ,,,
سيدتي ,,,
سادتي ,,,
عَلِيَةُ القوم من اهلي ,,,
في موقعي ,,,
في بيت القلوب ,,,
اليكم ارسل همي ,,,
اقسم اني ,,,
لم اتخلى عن حبي ,,,
حبي ,,,
من تاه عني ,,,
قلبي مولعا بملهمتي ,,,
ااستكين واسفح دمي ,,,
ااعيش طول العمر اغني ,,,
المي وآهات صدري ,,,
الا يكفيني جروحا تاهت,,,
انغرست في حنايا صدري ,,,
سيدتي ,,,
عودي واقرئي حرفي ,,,
وقولي ,,,
انطقي عني ,,,
ماذا افعل بسري,,,
ان كواني حب ملهمتي ,,,
لا ادري ,,,
علموني ,,,
اصبحت آلآمي ,,,
وان اعتليت الشهادات ,,,
ونلت اعلى المراكز بجد واجتهاد ,,,
واستكمل نص الخطاب ,,,
من سيدة مرت على صفحتي ,,,
سيدتي الشرف والتشريف هلَ امامي ,,,
رسم الحرف يضيئ ودي ,,,
لكن معذرة الرد ,,,
لساني عاجز عن تقديم شكري ,,,
لماذا ,,,
لا ادري,,,
لكني لم اتركها ,,,
ما زال ودي لها في قلبي ,,,
ولو تاه مني علمي وجلدي ,,,
انا من يحفظ الود لحبي ,,,
فكيف ان كانت هي ملهمتي,,,
سيدتي سيدة الزمان ,,,
قلبي لها مشتاق ,,,
وقلبي لاجلها لا ينام ,,,
فكيف اتركها بلا سبب ,,,
اذا فانا سفيه من ارذل ما خلف ليل العشاق ,,,
انا جسد بدون عقل ولا قلب ,,,
اذن انا بها هيمان ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم