2009-11-02

من واقع الحياة في محل الجزار


من واقع الحياة في محل الجزار

وقفت تائهة محتارة

تنظر للشاري والبائع من خلال نظارة

تستر عينيها من انكسار العبارة

تهمس للجزار على استحياء

ابنائي ايتام ليس سوى الله يعلم الحقيقة

لا معيل ولا منقذ ولا راتب

اخي في الله لا اريد لحما ولا طبيخا لحي او عمارة

بقايا العظم خالية من اللحم والدهن كفاية

اسلقها تكون لهم كما الخارووف للغني رفاهية

وعليها بفتات الخبز تكون عزومة وغاية

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الوجه الاخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كنت واقفاً اشتري للعيال ابنائي

مما لذ من اللحم الاحمر يكفي للغداءِ زيادة

استرقت السمع لكلامها فغاب صوابي من الحكاية

اختنا هذا لحمي نقصمه لي ولكِ فيه كفاية

عزة نفسها ابت واسترسل الدمع من عينيها كرامة

استذكرت ابائي هذا طعام لا احبه

وهذا دهن يقلب المرارة

وان خالف الطعام مذاقهم

الى الوجبات السريعة بسرعة سيارة

""""""""""""""""""""""""" لماذا """""""""""""""""""""""

لماذا هذا الحال

وما الذي صار

اين المسلمين وهم الوان

وملايينهم توزن بالاطنان

اين الرشيد حين قال

طيري يا غيمة فخيرك الي عائد

وللفقراء واصل هذا ان كان في ذاك العصر فقير

فانتظري اختي عودة الرشيد ربما يفهم العبارة

وما آلت اليه حال الارامل ان فقدت الشهامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم