2009-11-05

طاهرة ورب السماء


طاهرة ورب السماء

وانا البريء من تهم

زرعها في الظهرِ طعن الاغبياء

فاح العطر من زهور تفتحت بلقاء الاحباب

حضورك كما العطر فاح بالطيب وبجمال الكلمات

معلمتي حروفك لامست منا الشفاه فكانت نبضا يدق الابواب

وكلماتك لوحة رسامٍ كانت كما الموناليزا تحدث بالاخبار

تعكس لون الحق من مقلتي

ومن مقلتيك ترسل شعاع الاطمأنات ارتياح

ولو ان نظراتك الممعنة بعيدا هامت في الافاق

ترسل الخبر اليقين والحُكم بكلام السفهاء

وعقلك المنير متوهجا بالحكمة والعبر كما الاتقياء

لكان الزمان ذكرى فيه المترحمُ وفيه السجن للابرياء

يا زهرةَ الدار منك العطر تعطر

ومن ضياء وجهك تبسم

وبذكر الرحمن تنعم

وانكِ لن تمنعي الكلام من لسان الافاعي تطعن في الانام

لكن الترياق في عقولنا كاد الافاعي وماتت في الجحور من الخذلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم