يا مقلت القلب ومهجته
غبت عني اليوم ما اوحشه
وفي غيابك قلت في نفسي ايا كبريائي تمهل فلها اعذار
ودفعني العناد لاخط الم قلبي واقول وحشتك قتلة جنين قلبي في محياه
يا اعَز على نفسي من حبيب القلب وحبه
لست الباحث عن غيرك بين اهل البشريه
قلبي ادماه البعد وانا من اهل البريه
العقل يسال غيابك ودم الشريان يجري خلفك ينتظره
لكنك عن السؤال اتيت الى القلب المكلوم بالهجر
فكانت خير هدية
انسيتني همي وغمي عن بعدك اضناني
فكانت نظرتك للوحشة مؤنسة
اسأل الكون عنك وطيور مغنية
فقالت اتت وستاتي لقلبك تواسي
لكنها مع صديقتها ترافق ظلها وقلبي لقلبها مؤنسا
واجد نفسي وانت عني بعيدة قريبة بمسافات مترية
رفقا بحالي وحالك فانا المشتاق لعينيك لا غنى
فالبعد لاجل اشتياق القرب اصبح مطلباً
لاراكِ ماء السبيل للعطشى راويةً
عهدا لن انساك ما دمتِ بجانبي
وعهدا ساكون الحافظ المؤتمنا
فانا ابن الاصول من قدس ومقدس
حافظا القلب لك مخلص تعذر واعتذر ام ابى
القلب ينادي من يسمعه
ولا مكان في القلب الا لمن احب وهوى
كما النسيم وعبير الورد لقلبي ريحان نما
زيارتك صديقتي ومهجة الفؤاد كانت لقلبي بلسما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم