2
(5- 10)
ومذ وصولي عمان فالزرقاء
في روضة الفردوس كان لقائي
عمري تجاوز الخامسة
ولم ابلغ السادسة
فيها لا اذكر شيء
داهمتنا حروب اهلية
بين الاخوة من وجهتين
ووابل الرصاص فوق راسي
الملمه وانا لا افقه الدم ان سال
واذني اصابها الصمم وانا في الحمام
من دوي انفجار
ووالدي سحبني الى الطبيب جارنا
فريد عقل كان طبيبنا
وابنته فيولا اتذكرها
كانت في بيروت دراستها
ولا انسى الشوكالا من يدها
كانت ملكة الجمال في حينا
صغير وازعر اهوى النساء من المصغر
واتذكر انتهاء الحرب اللعينه
ووالدي في التفتيش يصلح لحماة الوطن بندقية
ومخمر الموز وزع الموز عشاء
من خليل الرحمن كان اصله ومن القدس كان كرمه
ومما اتذكره
صلاح الدين روضتي ومدرستي
ومعلمتي ذات الوزن الثقيل
سامية تعلمني الالف باء بالعصا والترهيب
وصديقتي ليلى كنا في درج واحد لا نفترق
والوجبة نقتسمها بين اسنانا والعصير
وما زلنا نلتقي ونذكر تلك الايام بعد مرور السنين
ومما اتذكره انني لا ازور الحمام خارج بيتنا
عملتها على حالي وزينب اوصلتني
وعمتي على قفاي ضربتني
ومنذ ذلك اليوم لا اعملها ولو انفجرت بالملايين
وفي السادسة كان الاول صفي ومنير استاذي
وفي الثاني عبد الوهاب عقدني
ولاجل اللغة الانجليزية ضربني
ومنها الى اليوم اعجز من تفسير اليو واليويو لا اعرفها
والى الخامس سارت حياتي لا تغيير
سوى زيارات في عطلتي الى القدس واريحا
القى الاحبة وشرياني اليهم يرسل الشوق والحنين
في هذه المرحلة
لا انسى سفر اهلي الى مكة
ابي وامي ذهبوا وعند عمتنا تركونا
عمتي هذه اغلى الغوالي
قلبها حنان
وعقلها ميزان
وطعامها مذاق لكل انسان
تأثرت فيها
وارتبطة في ذكراها
كانت مؤنستي وغاليتي سيكون لها ذكرا في زواجي
وحضور حفل زفاف كريمتي
(5- 10)
ومذ وصولي عمان فالزرقاء
في روضة الفردوس كان لقائي
عمري تجاوز الخامسة
ولم ابلغ السادسة
فيها لا اذكر شيء
داهمتنا حروب اهلية
بين الاخوة من وجهتين
ووابل الرصاص فوق راسي
الملمه وانا لا افقه الدم ان سال
واذني اصابها الصمم وانا في الحمام
من دوي انفجار
ووالدي سحبني الى الطبيب جارنا
فريد عقل كان طبيبنا
وابنته فيولا اتذكرها
كانت في بيروت دراستها
ولا انسى الشوكالا من يدها
كانت ملكة الجمال في حينا
صغير وازعر اهوى النساء من المصغر
واتذكر انتهاء الحرب اللعينه
ووالدي في التفتيش يصلح لحماة الوطن بندقية
ومخمر الموز وزع الموز عشاء
من خليل الرحمن كان اصله ومن القدس كان كرمه
ومما اتذكره
صلاح الدين روضتي ومدرستي
ومعلمتي ذات الوزن الثقيل
سامية تعلمني الالف باء بالعصا والترهيب
وصديقتي ليلى كنا في درج واحد لا نفترق
والوجبة نقتسمها بين اسنانا والعصير
وما زلنا نلتقي ونذكر تلك الايام بعد مرور السنين
ومما اتذكره انني لا ازور الحمام خارج بيتنا
عملتها على حالي وزينب اوصلتني
وعمتي على قفاي ضربتني
ومنذ ذلك اليوم لا اعملها ولو انفجرت بالملايين
وفي السادسة كان الاول صفي ومنير استاذي
وفي الثاني عبد الوهاب عقدني
ولاجل اللغة الانجليزية ضربني
ومنها الى اليوم اعجز من تفسير اليو واليويو لا اعرفها
والى الخامس سارت حياتي لا تغيير
سوى زيارات في عطلتي الى القدس واريحا
القى الاحبة وشرياني اليهم يرسل الشوق والحنين
في هذه المرحلة
لا انسى سفر اهلي الى مكة
ابي وامي ذهبوا وعند عمتنا تركونا
عمتي هذه اغلى الغوالي
قلبها حنان
وعقلها ميزان
وطعامها مذاق لكل انسان
تأثرت فيها
وارتبطة في ذكراها
كانت مؤنستي وغاليتي سيكون لها ذكرا في زواجي
وحضور حفل زفاف كريمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم