2009-07-18

سيبقى شمسا




كانني لاول مرة أراه


شامخا كما كان ذو عزة وإباء


شمسا كما عهدته منير الوجه


يهدي الى الطريق اماماً رأيه سديد


على باب منزله خرج مستقبلا


متواضعاً كما عهدته عظيم


بالاحضان والابتسام كان الاستقبال

ودمع العين ما غاب رغم اخفائه في الجفون

تبادلت العيون همسات الشوق كانه

غاب عن قلبي دهر من الماضي عدت لأحياه



جلسنا تآنسنا تحادثنا حديثه حكمة العقلاء


ما زال يعلمني كما مرت السنوات


فهو استاذي


ارشدني حسن اللقاء للقادم كان قريباً ام بعيد


وبود الاب الحنون اوصاني وكانه لقمان وزاد


عن لقمان وسبقه في حسن التوجيه


من لسانه يقتر الحديث ولو انه عني بعيد


بالنصح والارشاد يثمن جهود المميزين


انت وهو وهي وهي تشكلان فريقا لا يحيد


ذكرهم بالاسم كلهم فخر وسمة اخلاقهم سمة عزيز


وفي الوداع اوصاني باسمها وقال امانة رعايتها


لا تفقدها ولا تجعلها تلين


احمها من خصوم ان خاصموها


دافع عنها فانها جوهرة في زمان عنيد


وانت يا ابني اعرفك تستطيع الدفاع فانت عنيد


وحساسيتك للاحباب اجعلها سلاح خير للنجاح


وكن كغصن الزيتون ظلاً وزيتاً وكما عهدتك نورا للاحباب


يستضاء بك فارى فيك نفسي


ونفسي ما وهبتها الا لإعز الاحباب


عاهدته على الوفاء


فمثله يُخلدُ في الفكر ويقتدى به ولو غاب عنا سنين


فلن يأتينا مثله ولو مر قرنٌ من الزمان والسنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم