2009-07-19

جرأة الصراحة




الصراحة راحة




وقفت امامها معتداً بحالي



ليس مقصوداً فالهم اعتلى راسي



عصبيتي واضحة للمرءِفي قربي وبعدي



بقدسية الحديث وقفتُ معبساً قاطباً وجهي



استرق نظراتها لنظراتي



وبين سين وجيم لجمهورها ارسل حديثي




اطرح الامثال نظرياتٍ من افعالي واعمالي



واقول تقديس الجدول من اجمل عباداتي



وقولها ليتني كنت جدولا في كتابه يتصفح صفحاتي



ايا ناطقة الحرفِ من قلبِك تعبيراً لحديثي




نبض قلبُكِ الى قلبي نورٌ ولسان بياني



ربي من انطقها عفوية اللسانِ لتسعدني




ام من القلب كان رجاها تحقق رجائي



صديقتي لا تجعليني في حيرتي



هل هي من الفلبِ ام من طرف اللساني



من القلب انعم بقلبها رقيقة الاحساسي



لقلبي ترسل النبض تحيي النبض في فؤادي



وان كانت من اللسان مجاملة لحالي



فانها تحيي الدم في الشرياني



عفوية اللسان عندها طيبة



وخبيث القوم من لسانها يخطف كلامها



يلدغ كالثعبان وتراه ضاحكاً راقصا



لا اخوتي طيبتها جوهرة



وقلبها ابيض من الثلج والصحافي



لا تستمعوا لجاهل القوم طاعناً



إسألوني عنها فهي عندي روح القلب نابضا



لا ولا ولن اسمح بطعنها



فهي عندي جوهرة الياقوت من البحر خرجت



نقية القلب والجوهر ماسا

هناك تعليقان (2):

  1. الله على احساسك بصديقتك

    حافظ على وجودها في حياتك فهي تستحق

    مودتي

    ردحذف
  2. جارة القمر تقرئي افكاري وتوصي على من خط العقل له فؤداي شعاع النور اليها من قلبي وقلبي لقلبها سر وفاء واخلاصي

    ردحذف

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم