رن الهاتف كنت في عَجَلٍ
بجانبي موظفي
من هناك كانت ملهمتي
استأذنته ان اخرج
على الهاتف صحبي
كانت هي
هي بذاتها بشخصها
بصوتها وبهمسها
بعذب السلام يقطر فمها
الله كم اسعدني اتصالها
لكن
بانهماك العمل لم اميز الصوت
لا
لأكن صادقا مع نفسي
صوتها الشجي الجمني
شحوب صوتي
انين قلبي
نغم الحزن في قلبي
غير نبرتي
تهت مع من ولمن ارسل نبضي
وصوتي الخائن غدرني
فكان حديثي الجاف كما هو عهدي
وكما هو قضاء قدري
وكما هو مقتلي
ايا ليت نفسي انقضى اجلها
الا ليت نفسي توجهت لباريها
ولم يتكلم نبضي ولم يلفظ لساني
لو انا اقعَدتُ الدنيا واناديها
بالامس قتلتني بصمتها
واليوم اقتلها بنطق لساني
ايا لساني لما الجفا انها سيدة الهامي
مالي اراك متجهما
اما زلت تحدث حالي
انا من غفر الزلة
وانت ما زلت تجافي
احمها انها القلب التي انا احببتها
ارسل لها اسمى الايات واسمى حبي لها
ان كان الحديث يوما
فانعَم بحلاة الحديث ان كانت الناطقة ملهمتي
وميز الحق والرسل اليها تحيتي
وارسل لها حلاوة العيش رسالة
ولو تباعدنا فقلبي ما زال لها
ودمعي بعد حديثها ما زال
على وجنتي منسكبا تائها
.............
ولحسرتي على نفسي تاه حرفي
سارسل البقية لحظة اجد نفسي
لحظة احسن خطاب ملهمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم