2010-01-11

من قلب مجروح يكفيني جروح





السلام ملهمتي
كان القلب اليوم في احتضار
وآ اسفي على غدر الزمان
وآ اسفي على طعن القلب من محيط
آثم غدار
سيدتي      
كلامك كان احتضاري
والصحيح اني انا العفيف المناجي
هل يعقل لامثالي
ان يسبأ عن ضميره ليباهي
معاذ الله من تهمة مستني
معاذالله من طعن يقتلني
يصيب مني الشريان
يقطع الوريد من اليمين الى الشمال
اذن
فما قيمة الشرايين ان نزفت الدماء
وان خلى الجو من الهواء
فما قيمة الحياه ان كان هناك حياة
وما فائدة الامطار
ان كانت الارض صحراء
وما فائدة العقول ان الغباء ساد
ان طعن الاشراف
ان ساد الظلام
لكن
كان في الافق بصيص امل
شعاع قمر
اضاء ظلامي
همس في فؤادي
ناداني
ما زال في الحياة امل
وانت الامل
انت الضياء ان حضر
والان
ورغم مرور الزمن
لم يقطعوا الوصل
عندهم الحيل في عدم
جاؤوا
ليقطعوا السبل
ما بقي الا الطعن في الشرف
وهل تطعن الشمس وقت الرمض
آه يا قلبي ان زاد الالم
راسي من الهم انفجر
وعيوني من الدمع اصابها الضجر
لا عزيزتي لن يزعجني ما حدثتني
ونور القلب منك اضاء لي الجبين
وكانك ترسلين لي عين اليقين
ان اتقِ منهم من التف حولي من اسوء البشر
وان قلتها في ختام يومي
انه اسوء عصر ان طعنوني
وانت قلتي اسوء عصر ان صح الخبر
لا
لا
قتلتني اليوم ان اقنعك الخبر
وقتلتني ان الظلم منهم انتصر
حسبي ربي على اهل الغجر
حسبي ربي ان الحق انقلب
والشر لاهله ان انتصر
وعدا وحقا سانقلب على عدوي
سارسل الظلم لاهله انقلب
ويبقى قلبي السليم كما الهواء العليل لصدر البشر
وابقى لملهمتي نور القمر
انا على العهد ولو طعنوني في الظَهر
من وقت الشفق الى انقضاء الغسق
بعدها تهون علي نفسي
اسكن قبري
فلا طعم للحياة
ان الظلم للخير كان سكين منه الطعن
ولا آسف على ما مر من عمري
فملهمتي تنصفني فانا الشريف رغم انوف البشر
وختام مقالي في مقامي
تفكري واذكري اني اخترتك من بين كل نساء الحضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم