إشتياقي لكِ كل لحظة
سيدتي سيدة الزمان
وان كنت تجلسين امامي
في صباح يوم مضى
من عامي الماضي
انتظر باشتياق الود لجلست
في عامي الجديد الاتي
وان غبتِ عني سويعات
اشتاق لمساءٍ التقي به قلمي
لاخط همسي
ايصل الى اذن معشوقتي
رمز حبي وكياني
اكتبه قصائد وان تناثرت كلماتي
وان تعثر لساني
الصياغة تفسر احلامي
وتترجم اهاتي
اني اليك الاتي
انثر كلماتي
اريجا بين يديك
اوصلها اعماق القلب
انثرها بين احضانك
فصدري ملأهُ شوقي وهيامي
سيدتي
وما بين الامس من عام مضى
واليوم من عام اتى
ترن في اذني كلماتي
فكيف ان تسللت اليك
فيها شدوي واستحسان كلماتي
سيدتي
وان اشتاق الاحبة لمحبوبة
لهمسها
لصوتها
لعلو ضحكتها
فانا المشتاق لهمس شفاهك الطهر
تثير شجوني وشرياني
تدخلني عامي الجديد بحلت
اكون فيها السيد في قومي وبين خلاني
معتداً بهمة ملهمتي
هي السند والدفاع ان غدر اهل مكاني
سيدتي
وان اختال الشعر منك في حركاته
وان اعتلى الكحل جفون ولامس رموش العيون
وان اختالت المحبوبة امام مرآتي
تناثر مني الشوق وتاهت كلماتي
سيدتي
وان اخترت سبعة الحقتها بستع
وكان نصيبي في اربع
تحدث المغنون عن يومي وجُلَ آلامي
وان غادرت المكان طربا مرتبكا
وتاه مني الركب وغاب الوجه عني
وان هاتفي اعلن التمرد والانين
وتبعثرت الامواج في هواء طريقي
وبقيت الحروف محبوسة قلبي
وتحشرج الصوت من بعد وحنين
ومن غياب اجمل العيون
وتهت بين حب وحبيب
وبين محبوبة واحباب
غرقت في صمت
غرق فكري
فتاهت كلماتي
وعندها حان الوصول
فانقطع الاتصال
وتناثرت من جديد الكلمات
قبل ان ينتهي العام
وكانت حسرتي في قلبي
الى بداية العام ملهمتي سيدتي
وساد السكون ليلتي
وما زلت اذكر ملهمتي
انثى جنوني
احترق مني القلب لها
لكن عبق عطرها بقي في ذاكرتي
هون علي سهري
وآنسني حيث السمار ناموا
وانا ما زلت وحدي
امارس طقوس همسي
واجمع حرفي
اخطه ورقي
لاعبر عما عجز عنه لساني
في اخر لقاء
ارسلها عشقا محموماً يرفع حرارتي
الى ان نلتقي
ارسلها
باسمى ايات حبي ووجدي لتجديني
امام مراتي استجدي ملهمتي
انني اليك اسري
محبوبتي
لك كل امري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم