2010-01-06

نور ولقاء


نور ولقاء
سيدتي
قالت كوكب الشرق يوما
لاجل عينيك عشقت الهوى
واقولها
ارددها لاجل نور عينيك سهامها
تصيبني
بسهم الهوى قلبي يداويها
بجرح العشق جسدي يهوى سنابلها
سيدتي
وما هي حياتي
ان لم تسعدي بلقائي
لاسعد انا
وانا المتطلع للقائك
فكيف ان اجتمع اللقاء ونور عينيك
وكان مبتغى لقائي نور عينيك
اشتاقت عينايا الى رؤياه
سيدتي ملهمتي
وان اعتصرت مداد قلمي
وجمعت بقايا اوراقي
بعد ان مسني الالم
قلت يا نفسي
لا تهجري القلم
وعودي يا اصابعي اعزفي اللحن على الوتر
ملهمتك وان اصابها ما اصابها
كلماتك اليها تشفي الصدر منها تزيل السقم
حروفي ارسلها دواء لملهمتي
قبل النوم قصيدة
وفي الفجر تقرؤها قبل الفطور
تشفى
لتعود بنورها
والعصر تسمع همسي
فيه الشفاء من العلل
سيدتي ملهمتي
وما كلامي
هذا
ودوائي
الا اليك ارسله
ليس هناك من يملأُ عيني
ليس هناك من يسكن قلبي
ليس هناك الا انت
انتِ من
علمني فن الاعتزال
لا اهوى لغيرك الغزل
سيدتي
ملهمتي
وان طال الغياب لسبب واسباب
ونمت الليل والنهار لاجل الاستشفاء
وحزن قلبي لندرت الهمس الى اذني
وتضورت عيني لبعد عينيك عني
ساغمض انا عيني
لاعزلها لا ترى سوى سيدة الالهام
ولتبقى المشتاقت المتعطشة
يزيد فيها الاشتياق
لترتوي نهما
ان حل اللقاء
وعيني من عينيك لا ترتوي
مهما طال النظر من كبر الاشتياق
سيدتي
وان عدت من غياب قصر ام طال
امنياتي ارسلتها
سكنت باب الدار
ونوافذي مشرعة
لعبير الياسمين ان هللتِ المكان
سيتحدث الزمان يوما
ان ملهمتي مرت من هنا
من باب الدار
القت السلام على ساكنيها
لكن بيتي لم يسكنه الا انا
المشتاق قلبي اليك هائم ملتاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم لاضافة تعليقكم اراؤكم تهمني ارجو الموضوعية والشفافية اهلا وسهلا بكم